كشفت مراسلات دبلوماسية بين سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية والبريطانية في بغداد عن مشروع إيراني يهدف لتقسيم العراق وسورية، ما يشكل مدخلا لتفتيت البلدين لصالح السيطرة الإيرانية.
وأوضحت المراسلات التي اطلع مصدر دبلوماسي «عكاظ» على خطوطها العريضة، أن إيران اقترحت على كل من دمشق وبغداد في حال عجزت عن تحقيق أهدافها بسبب الضغط الدولي، ومواقف الدول العظمى إدخال تعديلات قانونية تسمح بتثبيت مبدأ الفيدرالية الذي يعد مدخلا مهما لبسط السيطرة الإيرانية على مناطق جغرافية واسعة من البلدين، بما يضمن استمرارية حماية الأنظمة القائمة في سورية والعراق.
وأفادت المراسلات بأن إيران تريد نقل النموذج المبدئي الذي أنجزته في العراق إلى سورية في حال بقاء الوضع القائم فيها بما يضمن حماية النظام عبر النظام الفيديرالي المختلفة عن الفيديرالية المعروفة في العالم، والتي تقام على أساس المحافظة على وحدة البلد، وإنما هي فيديرالية تريد أن تقسم العراق وسورية إلى أقاليم سنية وشيعية وكردية.
وتهدف الخطة الإيرانية الفيديرالية إلى السيطرة على مناطق جغرافية واسعة تعطل أي اتفاقات دولية، بشأن سورية والعراق، تحسبا لأي اتفاقات تشبه الاتفاق الروسي - التركي بشأن سورية، الأمر الذي دفع إيران إلى التحرك بكل الاتجاهات سياسيا وعسكريا.
وأشارت المراسلات إلى أن انتهاء معركة الموصل ستؤدي إلى إجراء ترتيبات جديدة بين العراق وسورية، ما يخدم مصالح المكون الشيعي ومصالح إيران في المنطقة، ملمحة إلى أن الحشد الشعبي الذي بات من ضمن المؤسسة العسكرية العراقية هو من سيتولى إدارة الأمور في الأراضي السورية من خلال انتشار «الحشد» على طول الحدود بين البلدين وإنشاء معسكرات عسكرية له في عمق الأراضي السورية.
وأكدت المراسلات أن فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي الذي يحمل المشروع الإيراني تسلم خطة دخول الحشد إلى الأراضي السورية، إذ سيبدأ هذا الدخول بعيد تحرير الموصل.
وقالت إن من بين ما تسلمه الفياض هو خرائط الحدود السورية - العراقية كاملة، حيث ستتمركز ميليشيا الحشد في المناطق الحدودية المشتركة بدعم من قوات نظام الأسد.
وأوضحت المراسلات التي اطلع مصدر دبلوماسي «عكاظ» على خطوطها العريضة، أن إيران اقترحت على كل من دمشق وبغداد في حال عجزت عن تحقيق أهدافها بسبب الضغط الدولي، ومواقف الدول العظمى إدخال تعديلات قانونية تسمح بتثبيت مبدأ الفيدرالية الذي يعد مدخلا مهما لبسط السيطرة الإيرانية على مناطق جغرافية واسعة من البلدين، بما يضمن استمرارية حماية الأنظمة القائمة في سورية والعراق.
وأفادت المراسلات بأن إيران تريد نقل النموذج المبدئي الذي أنجزته في العراق إلى سورية في حال بقاء الوضع القائم فيها بما يضمن حماية النظام عبر النظام الفيديرالي المختلفة عن الفيديرالية المعروفة في العالم، والتي تقام على أساس المحافظة على وحدة البلد، وإنما هي فيديرالية تريد أن تقسم العراق وسورية إلى أقاليم سنية وشيعية وكردية.
وتهدف الخطة الإيرانية الفيديرالية إلى السيطرة على مناطق جغرافية واسعة تعطل أي اتفاقات دولية، بشأن سورية والعراق، تحسبا لأي اتفاقات تشبه الاتفاق الروسي - التركي بشأن سورية، الأمر الذي دفع إيران إلى التحرك بكل الاتجاهات سياسيا وعسكريا.
وأشارت المراسلات إلى أن انتهاء معركة الموصل ستؤدي إلى إجراء ترتيبات جديدة بين العراق وسورية، ما يخدم مصالح المكون الشيعي ومصالح إيران في المنطقة، ملمحة إلى أن الحشد الشعبي الذي بات من ضمن المؤسسة العسكرية العراقية هو من سيتولى إدارة الأمور في الأراضي السورية من خلال انتشار «الحشد» على طول الحدود بين البلدين وإنشاء معسكرات عسكرية له في عمق الأراضي السورية.
وأكدت المراسلات أن فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي الذي يحمل المشروع الإيراني تسلم خطة دخول الحشد إلى الأراضي السورية، إذ سيبدأ هذا الدخول بعيد تحرير الموصل.
وقالت إن من بين ما تسلمه الفياض هو خرائط الحدود السورية - العراقية كاملة، حيث ستتمركز ميليشيا الحشد في المناطق الحدودية المشتركة بدعم من قوات نظام الأسد.